kazukia .
عدد المساهمات : 1216 التقدم : 2067 تاريخ الميلاد : 01/01/1992 تاريخ التسجيل : 15/06/2011 العمر : 32 الموقع : فــــــــــي قــــــــــلب من يحبنــــــــــي العمل/الترفيه : طالبة جامعية/آداب لغة انكليزية المزاج : متقلب
| موضوع: التراث الغذائي والقدوة الصحيحة الأحد نوفمبر 27, 2011 10:18 pm | |
| لاشك أننا نملك تراثا من العادات الغذائية الصحيحة التي افتقدنا جزءا كبيرا منها بورود أصناف وأشكال غذائية مستوردة- الذين صدورها لنا الآن يعترضون عليها ويتهمونها بأنها سبب تفشى الأمراض في مجتمعاتهم، فعلماء التغذية في الولايات المتحدة يتهمون الأغذية المصنعة – والوجبات السريعة بأنها سبب تفشى مشاكل الجهاز الهضمي والسمنة والسكر والضغط في المجتمع الأمريكي.
أما تراثنا فانه في الحقيقة ذاخر بألوان الغذاء وأساليبه للوقاية والعلاج وهنا نضرب الأمثال.
زيت الزيتون
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتدموا بالزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة" (رواه الترمذي وابن ماجه).
زيت الزيتون تراث غذائي جعل العديد من الباحثين يبحثون عن أسراره في شمال أفريقيا وفى منطقة المغرب العربي عموما وفى تونس على وجه الخصوص فقد وجد انه في هذه المناطق تقل الإصابة بأمراض القلب ومشاكل تصلب الشرايين بشكل واضح ولم تكن عينات البحث تدل على شئ غير عادى الا استخدام قطاعات البحث، لزيت الزيتون، وكانت هذه بعض الأبحاث الشيقة فكلية "جام" في بحث صدر عنها في سنة 1993 تحت إشراف مجموعة متخصصة في كيمياء الغذاء وجدت أن حمض اللينوليك + ألياف يؤدي إلي نقص L.D.L او الكولسترولات الدقيقة وكذلك تقلل مقدرة الصفائح على الالتصاق بالأوعية الدموية وبالتالي تتقلص مشكلة تصلب الشرايين وما يأتى بعدها من نتائج.
وفى بحث شيق نشرته مجلة لانسيت الطبيعة البريطانية عن مجموعة دراسات بريطانية في مستشفى نورتويك وأيدتها جامعة بوسطن وجد أن كمية ضئيلة من فيتامين (E) أو التوكوفيرول تحد من نوبات إصابات الذبحات الصدرية بنسبة 75% إذا أخذه المصابون بأمراض القلب بجرعة يومية مناسبة. وبتطبيق هذه الأبحاث على ما يحدث في شمال أفريقيا لمستخدمي زيت الزيتون كانت القراءة كما يلي: لا يوجد شكل طبيعي في مثالية احتوائه على حمض اللينوليك والتوكوفيرول مثل زيت الزيتون شريطة ألا يمسه الحرارة أما خبز الشعير مع زيت الزيتون فانه وقاية وعلاج من النوبات القلبية وتقليلها بنسبة 75% تبعاً لأبحاث "تواس ريان – جامعة بوسطن" . أما أساس هذا التراث العربي الغذائي فانه تراث إسلامي قوى ومحقق فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول
((ائتمدوا بهذا الزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة))
ولاحظ معي كلمة "ائتمدوا به" ولم يقل "اطبخوا به" وهذا يعنى انه يوضع على الغذاء دون طبخه. ولذا لابد أن يكون أيضا الزيت لم تمسه أي حرارة حتى في الإعداد. "تراث غذائي" جعل العديد من الباحثين يبحثون عن أسراره في شمال أفريقيا وفى منطقة "المغرب العربي" خاصة وفى تونس على وجه الخصوص فقد وجد انه في هذه المناطق تقل الإصابة بأمراض القلب ومشاكل تصلب الشرايين بشكل واضح ولم تكن عينات البحث تدل على شئ غير عادي إلا استخدام قطاعات البحث "لزيت الزيتون" (انظر مجموعة الصنفرة). التمر تراث ديني، وهو الإنقاذ الحقيقي والعلاج الحقيقي لمشاكل الجهاز الهضمي، فعندما بحث علماء العلاج الغذائي عن ألياف قصيرة لبداية التعامل مع جهاز هضمي مرهق لا يتحمل الألياف القوية للخضراوات الورقية لم يجدوا احسن من التمر. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((من وجد تمرا فليفطر عليه))، فهذه هي البداية الصحيحة للتعامل مع الجهاز الهضمي والمتابعة البحثية تقول أن بعض البدو يعيشون سنين طويلة على التمر ولبن الماعز وصحتهم على احسن ما يكون بلا أي مشاكل للجهاز الهضمي. ويقول د. محمد كمال عبد العزيز في ذلك أن البلح واللبن غذاء كامل مفيد في تقوية عضلات المعدة والقولون لاحتوائه على ألياف متميزة وقد نصح قدماء المصريين باستخدامه في أمراض المعدة والأمعاء وهكذا كان الحديث الشريف ((أكل التمر أمان من القولنج أي القولون)) إنها قمة الإعجاز الطبي الديني. ولا ننسى في هذا المجال القيمة الغذائية العلاجية للتمر للمرأة الحامل قبل الولادة قال تعالى "وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي واشربي وقري عينا" صدق الله العظيم أن الأجيال الحديثة وهى تبتعد عن هذا التراث تحتاج إلى صلة علمية وتثقيفية بقيمة هذا التراث الذي تستنشق الأكاديميات الطبيعة عبقه باحترام من فرط دهشتها لفوائده العظيمة. فطور التمر باللبن تراث يقي ويحمى من مشاكل الجهاز الهضمي ودرء لهشاشة العظام ومشاكل العضلات وتوصيل هذه المعلومات التراثية هام. أنها سنة النبيين ونصيحة العلماء شرقا وغربا. مشكلة في البيت المصري لا يصححها إلا التراث الديني عادة سيئة في المطبخ المصري وهى النفخ في الطعام – ربما للتبريد – وأيضا لأسباب متعددة. وطالما نصحنا بالابتعاد عن هذه العادة السيئة بلا جدوى. ولكن التراث الديني وضعنا على طريق النجاح في الإقناع. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان ينتظر الطعام ولا ينفخ فيه وعن أبى نعيم في حديث مرفوع عن انس رضى الله عنه قال "كان النبي يكره الكي والطعام الحار ويقول عليكم بالبارد فان فيه بركة وان الحار لا بركه فيه". نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن النفخ في الطعام والشراب وهذه إحدى وسائل الطب الوقائي لاحتواء الفم والأنف على كمية لأحصر لها من الميكروبات والجراثيم والتي تصيب الطعام والشراب إذا نفخ فيه. الخـــــل قال رسول صلى الله عليه وسلم:
"نعم الادام الخل" (الحديث رواه مسلم) وقال: "اللهم بارك في الخل فانه كان أدام الأنبياء قبلي" (ابن ماجة وضعيف الجامع) وكما قال صلى الله عليه وسلم :" ما افتقر بيت فيه خل" (رواه احمد وصحيح الجامع). ا
لخل، بخاصة خل التفاح له فوائد عظيمة فهو يقلل من دهون الدم وذلك إذا اخذ بواقع ملعقة على ماء أو مع السلاطة الخضراء مع الأكل فانه يزيل الدهون فالخل هو حمض الاستيك وهو مركب وسطى في جسم الإنسان والذي له علاقة بالبروتين والدهون الكربوهيدرات يسمى اسيتواسيتات Acetoacetate أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة عل كوب ماء، وبخاصة إذا كان خل التفاح، فانه يحافظ على مستوى دهون الجسم، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين او تنعدم تماما، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطى وهو الاسيتواسيتات الذى يدخل في التمثيل الغذائي والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يأكل الخل مع الزيت. السنوت (الكمون)
في بعض الروايات أن السنوت هو الكمون وهو أحد طرفي الحديث الشريف((السنا والسنوت شفاء من كل داء الا السآم)). كيف نطهو الطعام
من اجل المحافظة ما أمكن على القيمة الغذائية للطعام وتجنب التحولات الخلوية للمادة الغذائية فإننا يجب أن نحرص . أن يكون طهو الطعام في 100 درجة مئوية على الأكثر وهذا لن يتأتى إلا إذا كان الطعام مطهوا في الماء. فعند عمل خضار ما فإننا نضع على الخضار الماء وكل الإضافات ماعدا الدهون حتى لو كانت هذه الدهون هي مرق الطعام "الشوربة" المحتوية على الدهون الذائبة ولكن يمكن أن نضيف الى الطعام الدهون او الشوربة قبل إغلاق شعلة النار بدقيقة او دقيقتين وبذلك فإننا نضمن عدم إفساد القيمة الغذائية للطعام ما أمكن حيث أن درجة حرارة غليان الزيوت يمكن أن تصل إلى 300° م وكذلك نضمن عدم حدوث تغيرات في الطعام يمكن أن تصل إلى حد تكون مواد مسرطنة في الطعام مثل الاكرلامايد. | |
|
mung مساعدة المديرة
عدد المساهمات : 1894 التقدم : 2656 تاريخ الميلاد : 27/11/1997 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 26 الموقع : في قلب هيتشول العمل/الترفيه : اللعب المزاج : الرقص
| موضوع: رد: التراث الغذائي والقدوة الصحيحة الإثنين نوفمبر 28, 2011 12:35 pm | |
| تسلمي موووووضوع حلو ومفيد خصوصا عن زيت الزيتون انه يضع بدون طبخ تسلمي على الموضوع
| |
|